للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قط إلا شانه".

وله عن جابر: "إن الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة".

وهو عند (قط) في (الأفراد)، (ط، هـ) بلفظ: "الرفق".

ابن أبي عاصم، (عس، قض) عن عروة قال: مكتوب في التوراة: الرفق رأس الحكمة.

قلت: ورفعه (قض) من حديث جرير، وعند (ط) من حديثه: "الرفق به الزيادة والبركة، من يحرم الرفق يحرم الخير".

(عس، قض) عن عائشة: "من أعطى حظه من الرفق أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة".

(عس) عنها: "إذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق".

(قض) عن أبي الدرداء مثله، وله عن جرير: "من يحرم الرفق يحرم الخير كله".

(هـ) في "مناقب الشافعي" عن محمد بن الشافعي قال: رآني أبي وأنا أعجل في بعض الأمر، فقال: يابني، رفقًا رفقًا، فإن العجلة تنقص الأعمال؛ وبالرفق تدرك الآمال.

قال: وقد سمعت عبد الرحمن بن أبي بكر - هو المليكي - يقول: سمعت الزهري، سمعت عروة، سمعت أبا هريرة رفعه: "إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف".

قلت: ورواه (ما، حب) عنه في (الأدب المفرد)، (ل) عن عبد الله بن مغفل، (أ، هـ) عن علي، (ط)، عن أبي أمامة، (بز) عن أنس، وعند (ط) عن ابن مسعود: "الرفق يمن، والخرق شؤم".

وهو عند (هـ) عن عائشة بزيادة: "وإذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم باب الرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم

<<  <  ج: ص:  >  >>