للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥١ - ز (أولم ولو بشاة).

(خ) عن أنس قال: قدم عبد الرحمن بن عوف، فآخا النبي بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وعند الأنصاري امرأتان، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله، فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فأتي السوق، فربح فيها شيئًا من أقط ومن سمن، فرآه النبي بعد أيام، وعليه وضر من صفرة، فقال: "مهيم يا عبد الرحمن؟ " قال: "تزوجت أنصارية" قال: "فما سقت لها"؟ قال: "وزن نواة من ذهب" قال: "أولم ولو بشاة".

وفي رواية عند (خ): "بارك الله لك، أولم ولو بشاة".

وعلقه من حديث عبد الرحمن بن عوف.

٤٥٢ - و (أول كرامة المؤمن أن يغفر لمن شهد جنارته).

(حا، ل) عن أبي هريرة بلفظ: "أول تحفة المؤمن إذا مات أن يغفر لكل من تبع جنارته".

(بز) عن ابن عباس: "إن أول ما يجازي به العبد بعد موته أن يغفر لكل من اتبع جنارته".

٤٥٣ - ز (أول ما خلق الله العقل).

تقدم في: "إن الله لما".

٤٥٤ - ز (أول ما خلق الله القلم).

(أ، ت) وصححه عن عبادة بن الصامت: "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: الكتب. فجري بما هو كائن إلى الأبد".

وروى الحكيم الترمذي عن أبي هريرة: "إن أول شيء خلق الله القلم، ثم خلق النون، وهي الدواة، ثم قال له: أكتب. قال: وما أكتب؟ قال: ما كان، وما هو كائن إلى يوم القيامة، وذلك قوله تعالى: ﴿ن وَالْقَلَمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>