(خ) عن أنس قال: قدم عبد الرحمن بن عوف، فآخا النبي ﷺ بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، وعند الأنصاري امرأتان، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله، فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق، فأتي السوق، فربح فيها شيئًا من أقط ومن سمن، فرآه النبي ﷺ بعد أيام، وعليه وضر من صفرة، فقال:"مهيم يا عبد الرحمن؟ " قال: "تزوجت أنصارية" قال: "فما سقت لها"؟ قال:"وزن نواة من ذهب" قال: "أولم ولو بشاة".
وفي رواية عند (خ): "بارك الله لك، أولم ولو بشاة".
وعلقه من حديث عبد الرحمن بن عوف.
٤٥٢ - و (أول كرامة المؤمن أن يغفر لمن شهد جنارته).
(حا، ل) عن أبي هريرة بلفظ: "أول تحفة المؤمن إذا مات أن يغفر لكل من تبع جنارته".
(بز) عن ابن عباس: "إن أول ما يجازي به العبد بعد موته أن يغفر لكل من اتبع جنارته".
٤٥٣ - ز (أول ما خلق الله العقل).
تقدم في:"إن الله لما".
٤٥٤ - ز (أول ما خلق الله القلم).
(أ، ت) وصححه عن عبادة بن الصامت: "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: الكتب. فجري بما هو كائن إلى الأبد".
وروى الحكيم الترمذي عن أبي هريرة: "إن أول شيء خلق الله القلم، ثم خلق النون، وهي الدواة، ثم قال له: أكتب. قال: وما أكتب؟ قال: ما كان، وما هو كائن إلى يوم القيامة، وذلك قوله تعالى: ﴿ن وَالْقَلَمِ