للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ (١) ثم ختم على في القلم، فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق الله العقل، فقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، لأنقصنك ممن أبغضت".

وفي الباب عن ابن عباس، وعن قرة.

تنبيه: أخرج (عم) عن عمرو بن جرير أنه قال: أول ما كتب القلم: إني أنا التواب، أتوب على من تاب.

٤٥٥ - ز (أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء).

(ن) عن ابن مسعود، وشطره الأخير عند (أ، ق، ما) بزيادة: "يوم القيامة".

(أ، د، ما، حا) عن تميم الداري: اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها قال الله تعالى لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع، فتكملون به فريضته؟ ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك".

(ط) عن عبد الله بن قرط: "أول ما يحاسب به العبد الصلاة، ينظر الله في صلاته، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله".

سنده جيد. وله عن أنس: "أول ما يحاسب به العبد ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت خاب وخسر".

٤٥٦ - (٢) (ألا إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة).

(نيا) عن معاوية، ذكره الزركشي والسيوطي، وأهمله السخاوي.

٤٥٧ - و (ألا لا تغالوا في صدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة لكان أولاكم به النبي ).


(١) سورة القلم: ١.
(٢) علامة الحديث ساقطة من الأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>