للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه عبد الرزاق عن أبي العجفاء السلمي: خطبنا عمر، فذكر نحوه، وفيه: فقال إن امرأة خاصمت عمر فخصمته.

وأخرجه ابن المنذر من طريقه بزيادة: قنطارا من ذهب.

قال: وكذلك في قراءة ابن مسعود.

ورواه الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد الله عن أبيه، قال: قال

عمر: لا تزيدوا في مهور النساء، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال، وذكر نحوه.

وفيه: فقال عمر: امرأة أصابت، ورجل أخطأ.

٤٥٨ - و (إياك والأشقر الأزرق، فإنه من تحت قرنه إلى قدمه مكر، وخديعة، وغدر).

(ل) بلا سند عن ابن عمر، وعند (هـ) في (مناقب الشافعي): أنه أمر الربيع بن سليمان يوما أن يشتري له عنبا أبيض، قال: فاشتريت له منه بدرهم، فلما رآه استجاده، وقال: يا أبا محمد، ممن اشتريت هذا؟ فسميت له البائع، فنحى الطبق من بين يديه، فقال: ألم أنهك أن تصحب أشقر أزرق، فإنه لا ينجب، فكيف آكل من شيء تشريه ممن أنهى عن صحبته؟! قال: فرددته، واعتذرت إليه، واشتريت له عنبا من غيره.

وقال الربيع: ووجه الشافعي رجلًا ليشتري له طيبا، فلما جاءه قال: اشتريته من أشقر كوسج؟ قال: نعم. قال: عد فرده عليه.

زاد حرملة عن الشافعي: فما جاءني خير قط من أشقر.

وقال حرملة سمعت الشافعي يقول: احذر الأعور، والأعرج، والأحدب، والأشقر، والكوسج، وكل من به عاهة في بدنه، وكل ناقص الخلق فاحذره، فإنه صاحب التواء ومعاملتهم عسرة.

قال ابن أبي حاتم: هذا إذا كان ولادتهم كذلك، فأما من حدثت لهم هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>