للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أ) عن أبي الغادية، (عم) عن حبيب بن الحارث وعبد الله بن أحمد عن العاص - يعني: ابن عمر الطفاوي - قال: خرج أبو الغادية وحبيب بن الحارث وأم الغادية مهاجرين إلى رسول الله ، فأسلموا، فقالت المرأة: أوصني يا رسول الله. قال: "إياك وما يسوء الأذن".

وابن سعد في (الطبقات) عن العاصي، عن عمته أنها أتت النبي فقالت: حدثني بحديث ينفعني الله به. فقال: "إياك وما يسوء الأذن ثلاثًا".

٤٦١ - طو (إياك وما يعتذر منه).

(حا) عن سعد بن أبي وقاص، والضياء المقدسي عن أنس بلفظ: "إياك وكل ما يعتذر منه، وهو عند (ل) وسنده حسن كما قال ابن حجر: "إذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحرى أن تحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها، وإياك وكل ما يعتذر منه".

وحديث سعد عند (عم، عس): أن رجلًا - وفي رواية: من الأنصار - قال: يا رسول الله، أوصني، وأوجز. فقال: "عليك باليأس مما في أيدي الناس، فإنه الغنى، وإياك والطمع، فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه".

(قض) عن ابن عمر: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله، حدثني حديثًا، واجعله موجزًا، لعلى أعيه.

فقال : "صل صلاة مودع، كأنك لا تصلي بعدها، وآيس مما في أيدي الناس تعش غنيا، وإياك وما يعتذر منه".

(ما) وابن عساكر عن أبي أيوب: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله علمني، وأوجز. قال: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام يعتذر منه، واجمع اليأس عما في أيدي الناس".

<<  <  ج: ص:  >  >>