من حديث:"إن الله نظيف، يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم". أي إن الله منزه.
(قط) عن جابر: "إن الله يحب الناسك النظيف.
٥٠٦ - طو (بورك لأمتي في بكورها).
(ط) عن أبي هريرة، والحافظ عبد الغني في "الإيضاح" عن ابن عمر، وتقدم حديث: "اللهم بارك لأمتي"
قلت:(خط) في تلخيص المتشابهه عن ابن عباس قال: لا تطلبن حاجة بليل، ولا تطلبنها إلى أعمى، وإذا طلبت إلى رجلى حاجة فاستقبله بوجهك، فإن الحياء في العينين، وإذا أردت حاجة فاغد فيها، فإن رسول الله ﷺ قال: "بارك الله أو بورك لأمتي في بكورها".
وله من طريق (عم) عنه "اللهم بارك لأمتي في بكورها".
٥٠٧ - ز (بول الغلام ينضح، وبول الجارية يغسل).
(ما) عن أم كرز.
٥٠٨ - ث (البلاء موكل بالمنطق).
(قض) عن حذيفة، وهو وابن السمعاني عن علي به، وأخرجه ابن لال عن ابن عباس، وأوله: "ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء" فذكره.
(عم، عس، خط، ل) عن ابن مسعود بزيادة: "فلو أن رجلًا غير رجلًا برضاع كلبة لرضعها،.
وهو عند (أ) وابن أبي شيبة موقوفًا عليه بلفظ "البلاء موكل بالنطق، ولو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبًا".
وهو عند الخرائطى ولفظه:"لا تستشرفوا البلية، فإنها مولعة بمن تشرف لها، إن البلاء مولع بالكلام، فاتبعوا، ولا تبتدعوا، فقد كيفتم".