للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعند (ط، عس، قض) عن عقبة بن عامر: "من تأني أصاب، أو كاد، ومن عجل أخطأ، أو كاد".

(هـ) عن ابن عباس: "إذا تأنيت أصبت، أو كدت تصيب، وإذا استعجلت أخطأت، أو كدت تخطئ".

وورد تقيد ذلك، فعند (د، حا، هـ) عن سعد: "التؤدة في كل شيء خير، إلا في عمل الآخرة".

وللمزي في ترجمة محمد بن موسى بن أبي نفيع من تهذيبه، عن شيخه من قومه، أن النبي قال: "الأناة في كل شيء إلا في ثلاث: إذا صيح: يا خيل الله اركبي، وإذا نودي للصلاة، وإذا كانت الجنازة".

وهو مرسل.

(ت) عن علي: "ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا".

وسنده حسن.

وقال الغزالي: قال حاتم الأصم: العجلة من الشيطان إلا في خمسة فإنها من سنة رسول الله :

إطعام الطعام، وتجهيز الميت، وتزويج البكر، وقضاء الدين، والتوبة من الذنب.

٥١٩ - طو (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

(ما، ط، هـ) ورجاله ثقات، وحسنه ابن حجر عن ابن مسعود به.

قلت: والحكيم الترمذي عن أبي سعيد به، وعند (ل) والقشيرى في (رسالته) وابن النجار عن أنس، وزاد: "وإذا أحب الله عبدًا لم يضره ذنب".

ولفظ الترجمة فقط عند (ط، هـ) وابن عساكر عن ابن عباس، وزاد: والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان

<<  <  ج: ص:  >  >>