(ط، عم) عن ابن أبي سعيد الأنصاري، عن أبيه: "الندم توبة، والنائب من الذنب كمن لا ذنب له".
٥٢٠ - و (التاجر الجبان محروم، والتاجر الجسور مرزوق).
(قض) عن أنس به.
٥٢١ - و (تبصر القذاة في عين أخيك، وتنسى الجذل في عينك).
(هـ عس) عن الحسن أنه قال: يا ابن آدم، تبصر القذاة في عين أخيك، وتدع الجذع معترضا في عينك.
ولهما عن أبي هريرة: "يبصر أحدكم القذاة، عين أخيه، وينسى الجذع أو الجذل في عينه.
وهو عند (أ).
وقال ابن عمر: كفى من الغي ثلاث: أن تبصر من الناس ما يخفى عليك من نفسك، وأن تعيب عليه فيما تأتي، وتؤذي جليسك فيما لا يعنيك.
أخرجه (هـ) وقال: روى معناه عن عمر.
قلت: روى عبد بن حميد بن المنذر عن قتادة في قوله تعالى ﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ (١) قال: إذا شئت رأيته بصيرًا بعيوب الناس، غافلًا عن عيب نفسه. قال: وكان يقال: مكتوب في الإنجيل: يا ابن آدم، أتبصر القذاة في عين أخيك، ولا تبصر الجذل المعترض في عينك؟!.
٥٢٢ - و "تجدون من شر الناس ذا الوجهين، يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه".
(ق) عن أبي هريرة.
٥٢٣ - و (تحت البحر نار).
ابن أبي شيبة وأبو عبيد عن ابن عمرو قال: إن تحت البحر نارًا، ثم ماء،