(د، ت، ما) عن أبي هريرة: "إن تحت كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشرة".
وهو ضعيف، قلت: قال الشافعي: ليس بثابت.
وقال (هـ): أنكره أهل العلم بالحديث (خ، د) وغيرهما.
وعند (ما) من حديث عن أبي أيوب: " أداء الأمانة غسل الجنابة، فإن تحت كل شعرة جنابة".
وإسناده ضعيف.
٥٢٥ - و (التحدث بالنعمة شكر).
(أ، ط، هـ) عن النعمان بن بشير: التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والجماعة بركة والفرقة عذاب".
قلت: سنده ضعيف.
وأخرج هؤلاء عن عائشة: "من أوتي معروفًا فليكافيء به فإن لم يستطع فليذكره، فإن من ذكره فقد شكره".
(د) عن جابر: من أعطى عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفر".
وابن جرير عن أبي نصره قال: كان المسلمون يرون أنها من شكر النعمة أن يحدث بها.
وسعيد بن منصور عن عمر بن عبد العزيز قال: إن ذكر النعمة شكر.
و (هـ) عن يحيى بن سعيد: كان يقال: تعداد النعمة من الشكر.