للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأشار ابن حجر والسخاوي إلى وروده في الجملة.

٥٤٨ - ز (تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنتي).

(أ، ق، ما) عن جابر، وعن أنس، وعند (ت) أيضًا.

وفي رواية في حديث جابر: "سموا، ولا تكنوا".

وفي لفظ عند (م): "سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم".

وعند (د، ت، وحسنه، حب) عنه: "من تسمى باسمي فلا يتكن بكنيتي، ومن تكنى بكنيني فلا يتسمى باسمي".

(أ، حب) عن أبي هريرة: "لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي".

٥٤٩ - ز (تسمية الفار من السلطان عاصيًا).

تجري على ألسنة عامة الناس، وبعض خواصهم، وإذا كانت طاعة أولى الأمر في غير معصية من طاعة الله ورسوله فعصيانهم عصيان لهما.

لكن اصطلح عوام الناس وأرباب دولتهم على تسمية كل من فر من الأمير أو من السلطان وإن جار عليه عاصيًا، وهذا خطأ، والظاهر أن هذا في أرباب الدولة قديم، فقد قال (أ) في (الزهد) ثنا أبو المغيرة، ثنا بشر بن عبد الله بن يسار السلمي قال: خطب عمر بن عبد العزيز الناس، فقال: يا أيها الناس، لا يبعدن عليكم ولا يطولن يوم القيامة، إنه من وافته منيته فقد قامت قيامته، لا يستطيع أن يزيد في حسن، ولا يعتب من شيء، ألا لا سلامة لامرئ في خلاف السنة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الله، وإنكم تسمون الهارب من ظلم إمامه العاصي، ألا وإن أولاهما بالمعصية الإمام الظالم.

٥٥٠ - و (التشبيك في المسجد).

(أ، د، ب، ما، ط، حب) والطيالسي، وابن خزيمة عن كعب بن عجرة: "يا كعب بن عجرة، إذا كنت في المسجد فلا تشبكن".

<<  <  ج: ص:  >  >>