للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي سنده اختلاف أو ضعف.

وقال مالك: لا بأس به في المسجد، وإنما يكره في الصلاة.

وترجم لتشبيك الأصابع في المسجد، وأورد قصة ذي اليدين، وفيها: وشبك النبي بين أصابعه".

قال السخاوي: ولكن محل جوابه ما إذا كان لغرض صحيح.

٥٥١ - و (تصدقوا ترزقوا).

معناه صحيح، ولفظه ينظر، وفي كتاب الله تعالى ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ (١) فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ (٢) وفي الصحيح: "أنفق أنفق عليك".

٥٥٢ - ز (تضحك. ولعل أكفانك قد خرجت من عند القصار!).

(عم) عن عبد الله بن ثعلبة الحنفي من قوله.

٥٥٣ - ز (التطير بمن يموت يوم السبت).

ليس له أصل، بل هو من أخلاق الجاهلية، وبإجازتنا من الشيخ العلامة زين الدين عمر بن محمد بن سلطان الحنفي وغيره، عن الشيخ المسند شمس الدين محمد بن علي بن طولون الحنفي، عن الخواجا المتصوف أحمد بن الشيخ المعمر زين الدين الخالدي، أنه أفاده عن البرهان الديرى المصرى: أنه ما خرج ميت في نهار السبت إلا تبعه اثنان من كبار البيت، وعزاه لبعض الأخبار. قال: وبسبب هذا الكلام عزل البرهان هذا من كتابة السر بالقاهرة في سنة ستين وثمانمائة، عقب موت زوجة السلطان، وكانت ماتت يوم السبت.

قلت: وكان عزله عقوبة له، حيث كان يعتقد مثل هذا الاعتقاد الجاهلي.

٥٥٤ - و (تعرض الأعمال في كل خميس واثنين).

(م) عن أبي هريرة: تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم


(١) وجاء في الأصل: خير، وهو تحريف بيّن.
(٢) سورة سبأ: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>