الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شحنًا، فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا".
(ت) عنه: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".
قلت: وعند (ط) عن أسامة بن زيد: تعرض الأعمال على الله تعالى يوم الاثنين والخميس، فيغفر الله إلا ما كان من متشاحين، أو قاطع رحم".
والحكيم الترمذي عن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده رفعه: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس على الله، وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم، وتزداد وجوههم بياضًا وإشراقًا، فاتقوا الله، ولا تؤذوا موتاكم".
٥٥٥ - و (تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
أبو القاسم بن بشران في أماليه، عن أبي هريرة وهو في حديث ابن عباس: "كنت ردف رسول الله ﷺ، فالتفت إلي فقال: لي "يا غلام، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيء، لم يقضه الله لك، لم يقدروا عليه، أو أرادوا أن يضروك بشيء، لم يقضه الله عليك، لم يضروك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا".
وأخرجه (أ، ط) والضياء في المختارة"، وهو حسن.
٥٥٦ - و (تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش).
[خ، وما](١) عن أبي هريرة وتمامه: "طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في