بلفظ:"تمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين، ويرفع في الثالثة".
وأورد في (الكشاف) أيضًا عن ابن مسعود ولم يقف عليه مخرجه: "حجوا هذا البيت قبل أن تنبت شجرة في البادية، لا تأكل منها دابة إلا نفقت".
قلت: لما حججنا سنة أربع عشرة وألف مررنا في أرض البلقاء، فرعت دواب الناس من كلأ، فمات في ذلك اليوم خيل كثيرة، وبغال كثيرة، من غير عي ولا تعب، وفي البادية الآن شجرة الدفلي تقتل الدواب.
٦٣٧ - و (الحجون والبقيع يؤخذ بأطرافهما وينثران في الجنة).
وهما مقبرتا مكة والمدينة.
أورده في (الكشاف) وبيض له الزيلعي وابن حجر في تخريجهما.
٦٣٨ - و (الحج جهاد كل ضعيف).
(ما، قض) عن أم سلمة، ورجاله ثقات، فلا عبرة بإدراج الصغاني له في (الموضوعات).
ورواه (قض) عن علي، بزيادة:"وجهاد المرأة حسن التبعل".
وعلق (خ) عن عمر من قوله: شدوا الرحال في الحج، فإنه أحد الجهادين.
٦٣٩ - و (الحج عرفة).
(أ، د، ت، ن، ما، حب، حا، قط، هـ) عن عبد الرحمن بن يعمر الديلمي: شهدت رسول الله ﷺ وهو واقف بعرفات، وأتاه ناس من أهل نجد، فقالوا: يا رسول الله كيف الحج؟ فقال:"الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه".
لفظ (أ).
وفي لفظ (د): "ومن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج".