وفي لفظ له:"الركن يمين الله في الأرض، يصافح بها عباده، كما يصافح أحدكم أخاه"، (قط) وابن عساكر عن جابر: "الحجر يمين الله في الأرض، يصافح بها عباده".
٦٣٥ - ز (حجرت واسعًا، أو حظرت واسعًا).
(أ، د) عن جندب بن عبد الله البجلي قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله ﷺ، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا تشرك في رحمتنا أحدًا. فقال رسول الله ﷺ:"لقد حظرت رحمة واسعة، إن الله خلق مائة رحمة، فأنزل رحمة تتعاطف بها الخلق، جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون رحمة".
٦٣٦ - و (حجوا قبل أن لا تحجوا).
عبد الرزاق، ومن طريقه (عم، ل) عن أبي هريرة، وزاد:"تقعد أعرابها على أذناب أوديتها، فلا يدعون أحدًا يدخلها".
ورواه (قط، هـے) بلفظ: "قالوا: وما شأن الحج، يا رسول الله؟ قال: "يقعد أعرابها على أذناب أوديتها، فلا يصل إلى الحج أحد".
(حا، هـ) عن علي: "حجوا قبل، أن لا تحجوا، فكأني أنظر إلى حبشى أصمع أفدع (١)، بيده معول يهدمها حجرًا حجرًا".
وأورد في (الكشاف): "حجوا، قبل أن لا تحجوا، قبل أن يمنع البر جانبه، ويمنع البحر جانبه".
وأورد فيه: "حجوا، قبل أن لا تحجوا، فإنه قد هدم البيت مرتين، ويرفع في الثالثة".
وهذا أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن عمر موقوفًا، ورفعه (حب، حا، بز، ط)
(١) أفدع: زيغ بين القدم وبين عظم الساق، وكذلك في اليد، وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها. (النهاية ٣/ ٤٢٠).