٦٣٠ - و (الحجامة تكره في أول النهار، ولا يرجي نفعها حين ينقص الهلال).
عبد الملك بن حبيب في "الطب" عن عبد الكريم الحضرمي معضلًا.
قلت: يعارضه ما رواه ابن السني، (ط) عن ابن عمر: "الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة" الحديث.
(ل) عن أنس: "الحجامة على الريق دواء، وعلى الشبع داء".
٦٣١ - طو (الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان، فتجنبوا ذلك).
(ل) عن أنس به، وسنده ضعيف.
قلت: يعارضه ما رواه (د) عن أبي كبشة أن النبي ﷺ كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه ويقول: "من أهراق هذه الدماء فلا يضره أن يتداوي بشيء لشيء".
(ط) عن ابن عمر: "الحجامة في الريق شفاء من الجنون، والجذام، والبرص، والنعاس، والضرس".
٦٣٢ - و (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره).
(خ) عن أبي هريرة، وأشهر منه: "حفت" كما سيأتي.
٦٣٣ - و (الحجر الأسود من الجنة).
(ت، ن، حا) عن ابن عباس به، ورواه ابن منيع بلفظ: "الحجر مروة من مرو الجنة".
(ل) عن عائشة: "الحجر الأسود من حجارة الجنة".
وله شواهد كثيرة.
٦٣٤ - و (الحجر الأسود يمين الله في أرضه).
(ط) وأبو عبيد عن ابن عباس به، ورواه الأزرقي بلفظ: "يمين الله في الأرض، فمن لم يدرك بيعة رسول الله ﷺ فمسح الحجر فقد بايع الله ورسوله".