يقال عند رؤية الهلال.
ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعى قال: كانوا يستحبون أو يعجبهم إذا رأى الرجل الهلال أن يقول ربى وربك الله.
٨٢٠ - و (رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره)
(أ، م) عن أبى هريرة، ورواه (حا، عم) بلفظ: "رب أشعث أغبر تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره".
وعند (عق) عن أنس: "رب أشعث أغبر ذى طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره".
(بز) عن ابن مسعود: "رب ذى طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره".
وعند (أ) عن حذيفة: "ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر. ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذى الطمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره".
(ق، ما) عن حارثة بن وهب: "ألا أخبركم بأهل الجنة، كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار: كل عتل جواظ مستكبر".
وعن معاذ: "ألا أخبركم بملوك الجنة، قلت بلى، قال: رجل ضعيف مستضعف ذو طمرين لا يؤبه به، لو أقسم على الله لأبره".
٨٢١ - ز (رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر).
(ما) عن أبى هريرة، وأخرجه (أ، ط، هـ) بلفظ: "رب قائم حظه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش".
وأخرجه (ط) بهذا عن ابن عمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute