بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم".
٨٤٠ - و (الرسول لا يقتل).
(ها) عن ابن مسعود: "مضت السنة أن لا تقتل الرسل".
وعند (أ، د، هـ) واللفظ له عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه سمعت رسول الله ﷺ حين جاء رسولًا مسيلمة الكذاب بكتابه ورسول الله ﷺ يقول لهما: "وأنتما تقولان مثل ما يقول؟ "، فقالا: "نعم"، فقال: "ولولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما".
و (ما) صححه (حب) عن حارثة بن مضرب: أنه أتى ابن مسعود فقال: ما بيني وبين أحد من العرب جنة، وإني مررت بمسجد لبني حنيفة فإذا هم يؤمنون فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم غير ابن النواحة، قال له: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لولا إنك رسول لضربت عنقك".
فأنت اليوم لست برسول، فأمر قرظة بن كعب فضرب عنقه في السوق، ثم قال: من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة قتيلًا بالسوق.
وعند (ن، حب) وصححه هـ عن ابن مسعود أن رسول الله ﷺ قال لابن النواحة: "لولا إنك رسول لقتلتك".
٨٤١ - و (رسول المرء دال على عقله).
لا يعرف كذا، ولكن أخرج الدينوري عن يحيى بن خالد من قوله، ثلاثة أشياء تدل على عقل أربابها: الكتاب والرسول والهدية.
٨٤٢ - و (الرضاع يغير الطباع).
(ش) عن ابن عمر (فض) عن ابن عباس به
قلت: ذكر الخطابي في (الغريب) عن عمر قال: إياكم ورضاع السوء؛ فإنه لابد أن ينتدم، أي يظهر أثره.