فلا يكن اجتماع الناس على الرضا عن شخص واحد كائنا من كان، والله أعلم. قال: فليست هذه الكلمة ساقطة ولا باطلة، بل هي كلمة حق قالها الإمام سفيان الثوري، وكفى به زهدًا وعلمًا، كما رويناه في الجزء الثالث من (فوائد الثقفي)، وفي (الحلية) لأبي نعيم في ترجمة سفيان، وزاد معها: طلب الرضا غاية لا تدرك، انتهى.
قلت: وفي (الحلية) أيضًا عن يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي: رضي الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة من الناس سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه.
وعن الربيع بن سليمان قال: قال لي الشافعي: يا ربيع رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك، فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم.
وذكر كلامًا آخر.
٨٤٥ - و (رَضِي مخرمة).
قاله صلى الله تعالى عليه وسلم لِمَخْرِمة والد المسور حين أعطاه القباء كما في الصحيح وغيره.
٨٤٦ - ز (رعاية الغنم).
قال حسين المروزي في زوائد (الزهد) لابن المبارك أنا الهيثم بن جميل ثنا زهير عن أبي إسحاق قال: كان بين أصحاب الإبل والغنم تنازع، فاستطال أصحاب الإبل على أصحاب الغنم، فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي ﷺ فقال النبي ﷺ:"بعث موسى وهو راعي غنم، وبعث داود وهو راعي غنم، وبعثت أنا وأنا أرعى غنمًا لأهلى أجياد".
٨٤٧ - ث (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
(ط) عن ثوبان به، كما نص عليه السيوطي في (الجامع الصغير)، وأخرجه