ويقول: عليكم البارد؛ فإنه ذو بركة، ألا وإن الحار لا بركة له".
(أ، ط، عم) عن عروة: أن أسماء - رضي الله تعالى عنها - كانت إذا ثردت غطته بشيء - حتى يذهب فوره، ثم تقول: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "هو أعظم للبركة".
(ط) عن أبي هريرة أن النبي ﷺ أتي بصحفة تفور، فرفع يده، فقال: إن الله ﷿ لم يطعمنا نارًا".
١٨ - ث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق).
(د، هـ) عن ابن عمر به، وسنده ضعيف.
وأخرجه ابن المبارك، والفضل بن دكين و (د) عن محارب بن دثار مرسلًا بلفظ: "ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق".
وصله (حا) بابن عمر، قال (قط): المرسل أشبه، ورجحه أبو حاتم الرازي وصححه (هـ) وله شاهد عند (قط) عن معاذ: "يا معاذ، ما خلق الله شيئًا أحب إليه من العتاق، ولا خلق الله شيئًا على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق".
ولفظ (ل): "إن الله يبغض الطلاق، ويحب العتاق".
وله عن علي:"تزوجوا، ولا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز منه العرش".
وسنده ضعيف.
١٩ - ز (أبغض الرجال إلى الله الألد الخصيم).
(ق، ت، ن) عن عائشة.
٢٠ - ز (أبق للصلح موضعًا).
(عم) عن سفيان بن عيينة: كان ابن عياش المنتوف يقع في عمر بن ذر، ويشتمه، فلقيه عمر بن ذر، فقال: ياهذا، لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح