موضعًا، فإنا لا نكافيء من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.
ورواه عن أبي عمرو بن خلاد قال: شتم رجل عمر بن ذر، فقال:
يا هذا، لا تغرق في شتمنا، ودع للصلح موضعًا، فإنا لا نكافيء إلى آخره.
٢١ - ز (ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا).
(ما) عن سعد بن أبي وقاص.
٢٢ - طو (أبلغوا حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته، فمن أبلغ سلطانًا حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته، ثبت الله قدمه على الصراط يوم القيامة).
(ط، ش) كما قال السيوطي عن أبي الدرداء به، والفقيه نصر المقدسي في (فوائده) عن علي بلفظ: "أبلغوني".
وفي حديث هند بن أبي هالة عند (هـ) في (الدلائل) أنه ﷺ كان يقول: "ليبلغ الشاهد الغائب، وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته" وذكره.
وعند (ط، حب، حا) وصححاه عن ابن عمر: "من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان، في تبليغ بر، أو تيسير عسر، أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الأقدام".
وعند (ط) نحوه عن أبي الدرداء، لكن بلفظ:"رفعه الله في الدرجات العلي من الجنة".
٢٣ - و (ابن أخت القوم منهم).
(أ، ق، ت، ع) عن أنس، وعن أبي موسى، (بز) عن عائشة، (ط) عن جبير بن مطعم، وعن ابن عباس، وعن أبي موسى، (ل) عن علي بن ركانة، ولفظه:"يا معشر قريش أن ابن أخت القوم منهم أو من أنفسهم".