(عم) في (الطب) عن عليّ به ما عن أبي الدرداء: "سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم".
ولابن السني عن ابن عباس موقوفًا:"أهبط آدم من الجنة بثلاثة أشياء الآسة وهي سيدة ريحان الدنيا، والسنبلة وهي سيدة طعام الدنيا، والعجوة وهي سيدة ثمار الدنيا، ويمكن الجمع بين هذا وما قبله بأن سيادة السنبلة وهي البر من وجه وهو أنه يكتفي بها عن غيرها، ولا يكتفي عنها بغيرها، وسيادة اللحم من وجه آخر وهو أن فيه زيادة غذاء واجزاء".
وفي الحديث الصحيح:"وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".
٩٢٤ - و (سيد العرب علي).
ليس هو على إطلاقًا بل سيد العرب على الإطلاق محمد ﷺ، وسيادة عليّ بعد سيادته، ولا يلزم منه تفضيله على الخلفاء قبله، والوارد في ذلك هو ما عند (حا) عن ابن عباس: "أنا سيد ولد آدم، وعليّ سيد العرب".
وله عن عائشة:"ادعوا لى سيد العرب"، قالت: فقلت يا رسول الله ألست سيد العرب؟ فقال:"أنا سيد ولد آدم، وعليّ سيد العرب".
(عم) عن الحسن بن عليّ: "ادع سيد العرب"، فقالت: له عائشة: الست، فذكر مثله. وطرق الحديث كلها ضعيفة وقال الذهبي: إنه موضوع.
٩٢٥ - و (سيد القوم خادمهم).
(ما) عن أبي قتادة ونص على ذلك السيوطي في (الجامع) و (الدرر).
وقال السخاوي: عزاه (ل) إلى (ت، ما) فوهم.
قلت: في الأول دون الثاني وأخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في (آداب الصحبة) وابن عساكر عن عقبة بن عامر (خط) عن ابن عباس عن جرير به