وعند (ط) في (أربعين الصوفية) عن أنس: "سيد القوم خادمهم وساقيهم آخرهم شربًا".
(هـ، ل) عن سهل بن سعد: "سيد القوم خادمهم في السفر فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة".
وعند (ط) بسند ضعيف عن أبي هريرة: "أفضل الغزاة في سبيل الله خادمهم ثم الذي يأتيهم بالأخبار واخصهم منزلة عند الله الصايم ومن استقى لأصحابه قربة في سبيل الله، سبقهم إلى الجنة سبعين درجة أو سبعين عامًا".
٩٢٦ - ز (سيروا إلى الله عرجًا ومكاسير فإن انتظار الصحة بطالة).
… (١) عن الإمام الشافعي وفي معناه ما أخرجه (عم) عن قتادة: قال ابن آدم إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا بنشاط فإن نفسك إلى السآمة وإلى الفترة وإلى الملل ولكن المؤمن هو المتحامل والمؤمن المتقوى فإن المؤمنين هم العجاجون إلى الله بالليل والنهار، وما زال المؤمنون يقولون: ربنا، ربنا في السر والعلانية حتى يستجاب لهم.
٩٢٧ - و (سيروا على سير أضعفكم).
في معناه ما أخرجه الشافعي، (ت) وحسنه، (ما، حا) وابن خزيمة وصححاه عن عثمان بن أبي العاص: "أقدر القوم بأضعفهم، فإن فيهم الكبير، والسقيم، والبعيد، وذا الحاجة".
قلت: وعند (د، ن) بأسانيد صحيحه عنه: قلت يا رسول الله اجعلني إمام قومي. قال:"أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على آذانه أجرًا".