(ما، ي، هـ) عن أنس (حا، ط) في (الكبير) عن ابن مسعود، وعن أبي سعيد وفي (الصغير) عن الحسن بن عليّ وفي (الأوسط) عن ابن عباس وتمام في (فوائده) عن ابن عمر، زاد (ما) في حديث أنس: "وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجواهر واللؤلؤ والذهب".
وأخرجه (هـ): "طلب العلم فريضة على كل مسلم والله يحب إغاثة اللهفان".
وابن عبد البر في (العلم) عنه: "طلب العلم فريضة على كل مسلم فإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحتيان في البحر".
سند حديث أنس متهم وله شاهد عند ابن شاهين.
قال السخاوي ورجاله ثقات، بل يُروى عن نحو عشرين تابعيًا عن أنس وورد في حديث أُبيّ وجابر وابن عمرو وابن عباس وعلي وسلمان] (١) سمرة ومعاوية بن حيدة وجابر وحذيفة وأبي أيوب وأبي هريرة وعائشة أم المؤمنين وعائشة بنت قدامة وأم هانيء: وآخرين.
ومع ذلك قال (هـ) مشهور وإسناده ضعيف.
بل حكى ابن الجوزي عن (أ) أنه قال: لا يثبت عندنا في هذا الباب شيء.
وقال إسحاق بن راهويه وأبو على النيسابوري: لا يصح.
ومثل به ابن الصلاح وقبله (حا) للمشهور الذي ليس بصحيح.
لكن قال العراقي: قد صحح بعض الأئمة بعض طرقه، وقال ابن القطان