للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صاحب ما في كتاب (العلل) عقب إيراده له من طريق سلام الطويل عن أنس: إنه غريب حسن الإسناد.

وقال المزي: إن طرقه تبلغ به رتبة الحسن.

قال: (هـ) في المدخل: أراد - والله أعلم - العلم الذي لا يسع العاقل البالغ جهله أو علم ما يطرأ له خاصة أو أراد به فريضة على كل مسلم حتى يقوم به من فيه الكفاية.

ثم أخرج عن ابن المبارك أنه سئل عن تفسيره فقال: ليس هو الذي تظنون إنما طلب العلم فريضة أن يقع الرجل في شيء من أمر دينه فيسأل عنه حتى يعلمه.

تنبيه: ألحق بعض المصنفين بهذا الحديث: "ومسلمة".

ولا ذكر له في شيء من طرقه.

١٠٤٢ - و (طلب خاتمة الخير).

قال ولي الله بن أرسلان: لم أزل أسمع في ألسنة الناس الدعاء بخاتمة الخير ولم أجد له أصلًا حتى ظفرت به في (الحلية) من طريق الصلت بن عاصم المرادي، عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: لما أهبط الله آدم إلى الأرض استوحش لفقد أصوات الملائكة، فهبط عليه جبريل فقال: يا آدم هل أعلمك شيئًا تنتفع به في الدنيا والآخرة؟. قال: بلى، قال: قال اللهم أدم لي النعمة حتى تهنئنى المعيشة، اللهم اختم لي بخير حتى لا تضرني ذنوبي، اللهم أكفني مؤنة الدنيا وكل هول في القيامة حتى تدخلني الجنة".

قال السخاوي: بل يروى في أدعيته صلى الله تعالى عليه وسلم الدعاء بخاتمة الخير ثم أشار إلى حديث أنس: "اللهم اجعل خير عمرى آخره، وخير عملي خواته وخير أيامي يوم ألقاك".

<<  <  ج: ص:  >  >>