للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كما أخرجه (ط)، ويروى أن أبا بكر كان يقوله.

ورأى بعض الصالحين النبي في النوم فقال: يا رسول الله ادع الله لي فحسر عن ذراعين ودعا له كثيرًا ثم قال: ليكن جل ما تدعو به اللهم اختم لنا بخير.

ورواه (نيا) في (المنامات).

قلت: (أ، خ) في (تاريخه) (حب، حا) وصححاه بشر بن أرطأة أن النبي ما كان يقول: "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة".

(ط) عن أم سلمة أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة".

وابن عساكر عن ابن عمر أنه كان يقول: "اللهم عافني بقدرتك وأدخلني في رحمتك واقض أجلى في طاعتك واختم لي بخير عملي واجعل ثوابه الجنة".

(أ) في (الزهد) عن الحسن قال: بلغني أن أبا بكر كان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الخير في عافية، اللهم اجعل آخر ما تعطيني الخير ورضوانك والدرجات العلى في جنات النعيم.

(عم) عن وهب في قوله تعالى ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ﴾ (١) قال: إنما يوزن من الأعمال خواتيمها وإذا أراد الله بعبد خيرًا ختم له بخير عمله وإذا أراد الله بعبد شرًا ختم له بشر عمله.

وقد تقدم الكلام في ذلك في حرف الدال.

١٠٤٣ - ث (طلب كسب الحلال فريضة).


(١) سورة الأنبياء: ٤٧ ـ

<<  <  ج: ص:  >  >>