ورأى بعض الصالحين النبي ﷺ في النوم فقال: يا رسول الله ادع الله لي فحسر عن ذراعين ودعا له كثيرًا ثم قال: ليكن جل ما تدعو به اللهم اختم لنا بخير.
ورواه (نيا) في (المنامات).
قلت:(أ، خ) في (تاريخه)(حب، حا) وصححاه بشر بن أرطأة أن النبي ما كان يقول: "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزى الدنيا وعذاب الآخرة".
(ط) عن أم سلمة أنه ﷺ كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة".
وابن عساكر عن ابن عمر أنه ﷺ كان يقول:"اللهم عافني بقدرتك وأدخلني في رحمتك واقض أجلى في طاعتك واختم لي بخير عملي واجعل ثوابه الجنة".
(أ) في (الزهد) عن الحسن قال: بلغني أن أبا بكر كان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الخير في عافية، اللهم اجعل آخر ما تعطيني الخير ورضوانك والدرجات العلى في جنات النعيم.
(عم) عن وهب في قوله تعالى ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ﴾ (١) قال: إنما يوزن من الأعمال خواتيمها وإذا أراد الله بعبد خيرًا ختم له بخير عمله وإذا أراد الله بعبد شرًا ختم له بشر عمله.