فذكره، وروى (ت) وحسنه ولفظه: سمعت رسول الله ﷺ يقول في حجة الوداع: "العارية مؤداة والزعيم غارم والدين مقضى".
١٠٦٨ - ز (العافية ما لها ثمن).
ليس بحديث، وحسنه (ت) عن أبى بكر أنه قام على المنبر ثم بكى فقال: قام فينا رسول الله ﷺ عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: "سلوا الله العفو والعافية فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية".
وروى التميمى في (ترغيبه) عن معاذ بن عبد الله الجهنى فحدث عن أبيه عن عمه أن رسول الله ﷺ طلع عليهم وعليه أثر الغسل وهو طيب النفس، وظننا أنه ألم بأهله فقلنا: يا رسول الله نراك أصبحت طيب النفس فقال: (أجل والحمد لله) ثم ذكرنا الغنى فقال رسول الله ﷺ(لا بأس بالغنى عن اتقى الله، والصحة عن أتقى الله خير من الغنى، وطبيب النفس من النعم).
١٠٦٩ - ز (العالم)(١).
(ل) عن عبادة بن الصامت في حديث يأتى في: "العلم خير لمن يعمل".
١٠٧٠ - ز (العالم والمتعلم في الأجر سواء، وسائر الناس همج لا خير فيهم).
عبد الله بن أحمد في رواية (زوائد الزهد) عن أبي الدرداء: "موقوفًا به وزاد في أوله الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما أدى إلى ذكر الله".
ورواه ابن عبد البر عن أبى سعيد الخدرى ولفظه: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان فيها من ذكر الله أو أدى إلى ذكر الله والعالم والمتعلم شريكان في الأجر، وسائر الناس همج لا خير فيه.