وعن ابن عمر: ومثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء فيأكل قيئه فإذا استرد الواهب فليوقف فليعرف بما استرد ثم ليدفع إليه ما وهب".
١٠٧٦ - ز (العائد في هبته كالعائد في قيئه).
(ق، د، ن، ما) عن ابن عباس به، وهذا اللفظ أدور على الألسنة من الأول.
(أ، ن، هـ) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "لا يرجع أحد في هبته فالعائد في هبته كالعائد في قيئه".
١٠٧٧ - و (العائلة ولو بنت).
ليس بحديث وتقدم في الدين وعن بشر بن الحارث قال: لو كنت أعول ديكًا لخشيت أن أصبح شرطيًا على العبس.
١٠٧٨ - ز (العباد عباد الله والبلاد بلاد الله فحيث وجدت خيرًا فأقم واتقى الله) التيمى عن الزبير به وتقدم في الباء الموحدة بلفظ آخر.
١٠٧٩ - ث (العبد من طينه مولاه).
ابن (لال) عن ابن عباس بلفظ: "طينة المعتق من طينة المعتق" وتقدم.
قلت: وفي معناه حديث ابن عمر: "موالينا منا".
أخرجه (ط) وفي (خ) عن أنس: "مولى القوم من أنفسهم".
١٠٨٠ - ز (العبد مجزى بعمله إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر).
يجرى على الألسنة المعربين وهو في معنى إنما هي أعمالكم ترد عليكم وتقدم في حديث أبى ذر عند (م) وغيره وهو من الأحاديث القدسية: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أجازيكم بها فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".