وفى حديث أم زرع في (الصحيحين) وقالت الثانية زوجى لا أبث خبره إني أخاف أن لا أذَره أن أذكره أذكر عجره وبجره.
١٠٨٧ - طو (العجلة من الشيطان).
(ت) عن سهل بن سعد وأوله: "الأناة من الله".
وأخرجه ابن أبي شيبة عن أنس بلفظ:"التأنى".
وتقدم في التاء المثناة فوقه.
١٠٨٨ - و (العداوة في الأهل والحسد في الجيران والمنفعة في الإخوان).
ليس بحديث وإنما أخرجه (هـ) عن بشر بن الحارث من قوله بلفظ: "في القرابة".
قلت في معناه ما أخرجه (عق) عن أبى موسى: "صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم فإن الجوار يورث بينكم الضغائن".
(عم) عن يحيى بن يمان قال: قال رجل لسفيان الثورى إنى أحبك قال: كيف لا تحبنى ولست بابن عمى ولا جارى ومن هنا اشتهر على الألسنة أيضًا تباعدوا تحابوا، ولا تباعدو تحاببوا.
١٠٨٩ - و (العدس).
لا يصح من أحاديثه شئ.
١٠٩٠ - و (عدو المؤمن يعمل بعمله).
ليس بحديث وفى ضده قول الشاعر والخارب اللص يحب الحارب.
والحق أن لا مناقضة فالأول معناه أن المتوافقين في [العمل](١) يتحاسدان ويتغايران لا كلا منهما يحب أن يكون متقدما على الآخر متميزًا عنه ويكره أن غيره يفوقه في الأحيان والإتقان والثانى معناه أن المرء يحب أن يكون مع من