(ن) عن جابر وأخرجه (ط) عن ابن عباس بزيادة: "وارتفعوا عن بطن عرفة ومزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر ومنى كلها منحر".
١٠٩٩ - ث (عرفوا ولا تعنفوا).
الآجري في (أخلاق حملة القرآن) عن أبى هريرة، وعند (خ) في (الأدب المفرد) عن عائشة: "عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش"، وفى الصحيحين عن أنس:"يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".
١١٠٠ - و (عرف الحق لأهله).
قال ﷺ للأسير الذي قال: أتوب إلى الله ولا أتوب إلى محمد. أخرجه (أ، ط) عن الأسود بن سريع وسنده ضعيف، قلت وفى لفظ: اللهم إنى أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد.
١١٠١ - ز (عرفت فالزم).
قاله ﷺ لحارثة لما قال: إنى مؤمن حقًّا فقال ﷺ: "إن لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك قال: عزفت نفسى عن الدنيا فاستوى عندي حجرها وذهبها، وكأنى بالجنة وبالنار والعرش ربى بارزًا، فقال ﷺ: "عرفت فالزم، عبد نور الإيمان قلبه".
أخرجه (بز) عن أنس (ط) عن الحارث بن مالك وكلاهما ضعيف، وقال ابن أبي شيبة: ثنا يونس بن هارون، أنا أبو معشر، عن محمد بن صالح الأنصارى أن رسول الله ﷺ لقى عوف بن مالك فقال: كيف أصبحت يا عوف بن مالك؟ قال أصبحت مؤمنا حقًّا، فقال رسول الله ﷺ: "إن لكل قول حقيقة فما حقيقة ذلك؟ فقال: يا رسول الله ألم أظلف نفسى عن الدنيا أسهرت ليلى وأظمأت هواجرى وكأنى أنظر إلى عرشى ربى، وكأنى أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها وكأنى أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، فقال رسول الله ﷺ:"عرفت أو آمنت فالزم".