ابن المبارك في (الزهد) عن قتادة قال: سئل ابن عمر عن قول لا إله إلا الله هل يضر معها عمل كما لا ينفع مع تركها عمل، فقال ابن عمر: عش ولا تغتر.
وله عن أبى موسى مولى ثعلب قال: سألت ابن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبيد بن عمير هل يضر مع لا إله إلا الله عمل، فقالوا: عش ولا تغتر.
قال: وهذا في الأصل مثل يضرب في التوصية بالاحتياط والأخذ بالحزم أي اجتنب الذنوب ولا ترتكبها اتكالًا على الإيمان وأصله أن رجلًا أراد أن يقطع بإبله مفازة ولم يعشها ثقة بما فيها من الكلأ فقيل له: عش إبلك قبل الدخول فيها فإن كان فيها كلأ لم يضرك، وإن لم يكن كنت أخذت بالحزم.
١١١٠ - و (العصمة إن لا تجد).
في إن من العصمة.
وعن الشافعي قال: يعجبنى من كلام الصوفية إن من العصمة أن لا تقدر.
١١١١ - ز (العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان).
(ت) وابن السنى في (عمل يوم وليلة) عن أبى هريرة وتمامه فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه فإذا قال: آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه وأن الله ﷿ يحب العطاس ويكره التثاؤب.
١١١٢ - ز (العطاس عند الكلام شاهد صدق).
لا يعرف هكذا، وإنما أخرجه (عم) عن أبي هريرة بلفظ: "العطاس عند الدعاء شاهد صدق".
والحكيم الترمذى عن الرويهب الغالى مرسل والعطاس شاهد صدق.
وعند (ط) في (الأوسط) عن أبى هريرة بقوله عنه: من حدث بحديث فعطس عنده فهو حق.