يُسيرة أن "النبي ﷺ أمرهن أن يراعين بالتكبير والتقديس والتهليل وإن يعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات".
١١١٨ - و (عقولهن في فروجهن - يعني النساء).
لا أصل له وإنما هو كلام يجري على ألسنة السفهاء في الغالب، قلت: لكن ورد إنما بطنه وفرجه.
أخرجه (ط) عن أم أيمن بسند حسن.
١١١٩ - ز (عقول وأي عقول ولكن أضلها بارئها).
يدور على ألسنة الناس كثيرًا، ويحكي أن عمر بن الخطاب قاله حين قيل له: كيف كنتم تعبدون الحجر فإذا وجدتم أحسن منه عبدتموه وتركتم الأول فأين كانت عقولكم فقاله.
وكل ذلك لا يعرف في الرواية.
(نعم) أخرج الخطابي عن الكسائي أن رجلا قال لعمرو بن العاص: إنك في هذه البلاغة والفصاحة والرأي الفاضل كنت تأتي حجرًا فتعبده فقال له والله لقد كنت أجالس أقوامًا تزن حلومهم الجبال الرواسي ولكن ما قولك في عقول كادها خالقها.
١١٢٠ - و (علامة الإذن التيسير).
قلت: لعله من الحكم ولا يعرف في المرفوع وكذلك ما يجري على الألسنة: إذا أراد الله أمرًا هيأ له أسبابه.
نعم من دعائه ﷺ:"اللهم ألطف بي في تيسير كل عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير وأسألك التيسير والمعاناة في الدنيا والآخرة".
أخرجه (ط) عن أبي هريرة، وعند (ع) عن عائشة: "سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله إن لم ييسره لم يتيسر".