(خ) في (التاريخ) وعبد الله بن الإمام أحمد في (زوائد المسند)، (ط) عن هارون بن أبي المغيرة العجلي المقرئ قال: حدثني أبي، قال: كنت على باب الحسن، فخرج علينا رجل من الصحابة، وهو ميمون بن سنبان، فقال لي: يا أبا المغيرة، سمعت رسول الله ﷺ يقول وذكره.
وأعله بعض الأئمة بأن هارون وأباه مجهولان.
لكن أخرجه (عم) عن معتمر بن سليمان عن أبيه، قال: كنا على باب الحسن، فخرج علينا رجل من أصحاب النَّبِيّ ﷺ، يقال له: ميمون بن سنبان، فذكره بلفظ:"ملاك هذه الأمة شرارها" وله شواهد، كالحديث الصحيح:"إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر".
وتقدم (ن) بإسناد جيد عن أنس: "إن الله يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.
وفي الباب غير ذلك، كما سبق.
١٢٦٣ - طو (قوتوا طعامكم، يبارك لكم فيه).
(ط) عن أبي الدرداء، وسئل الأوزاعي عن الحديث فقال: هو تصغير الأرغفة.
وقال غيره: هو مثل قوله ﷺ: "كيلوا طعامكم؛ يبارك لكم فيه".
١٢٦٤ - و (القوت لمن يموت كثير).
(عس، عم) عن الحسن، عن سمرة: يا ابن آدم، ارض من الدنيا بالقوت، فإن القوت لمن يموت كثير".