هذا يجري على ألسنة الناس كثيرًا وقد أخرج التيمي في (ترغيبه) عن أنس: أن النَّبِيّ ﷺ عاد جارًا له يهوديًا.
وفي (طبقات) ابن سعد عن عائشة: كنت بين شر جارين بين أبي لهب وعقبة بن أبي معيط إن كانا ليأتيان بالفروت فيطرحا ما بها على بابي حتَّى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحون من الأذى فيطرحونه على بابي.
١٢٨٧ - ز (كان عمر ﵁ أشقر).
هذا مشهور على الألسنة ولا أصل له وإنما كان أبيض وفي لحيته صهوبة وقيل آدم.
وعند (ط) بسند حسن عن زر قال: كنت بالمدينة فإذا رجل آدم أعسر أشم ضخم إذا اشرف على الناس كأنه على دابة فإذا هو عمر.
(أ) عن الأسود بن سريع قال: أتيت النَّبِيّ ﷺ فقلت: يا رسول الله إني حمدت ربي ﵎ بمحامد ومدح وإياك فقال رسول الله ﷺ: أما إن ربك ﵎ يحب المدح هات ما امتدحت به ربك ﵎ فجعلت أنشد فجاء رجل فاستأذن أدم طوال أصلع أيسر أعسر قال: فاستنصتني له رسول