للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله فخرج الرجل فتكلم ساعة ثم خرج ثم أخذت أنشده أيضًا ثم رجع فاستنصتني رسول الله أيضًا فقلت: يا رسول الله من ذا الذي استنصتني له قال: هذا رجل لا يحب الباطل هذا عمر بن الخطاب.

١٢٨٨ - ث (كان وضوؤه لا يبل الثرى).

لا يعرف بهذا اللفظ لكن (ن) عن ذي مخبر: أنه توضأ وضوءًا لم يبل منه التراب.

وعند (ق) عن أنس: كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد.

(د، ن، ما) عن عائشة: أنه كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع.

(د، ن) عن أم عمارة نسيبه بنت كعب الأنصارية: أن النَّبِيّ توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد.

(عم) في (تاريخ أصبهان) عن ابن عباس: يجزئ في الوضوء مد وفي الغسل صاع.

١٢٨٩ - طو (كأنك بالدنيا ولم تكن وبالآخرة ولم تزل).

(عم) عن عمر بن عبد العزيز من قوله.

١٢٩٠ - و (كأنك من أهل بدر وحنين).

أورده السخاوي هكذا ثم قال: هو كلام يقال لمن يتسامح ويتساهل وذلك لقوله : ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

ولكن لم يرد في أهل حنين ذلك مع مزيد التفاوت بينهما في المسافة فحنين من نواحي عرفة، وبدر معروفة انتهى.

قلت: أكثر العامة يقربون بين بدر وحنين وربما اعتقد كثير منهم أنهما متقاربتان أو متجاورتان حتَّى سألت وأنا في بدر فقيل لي: هذه بدر وأين حنين؟ فقلت: ليست حنين قريبة من بدر ولكنها بين عرفات والطائف وبين بدر

<<  <  ج: ص:  >  >>