يعرب عنه لسانه فإذا أعرب عنه لسانه فإما شاكرًا وإما كفورا".
وللحكيم الترمذي عن أنس: "كل مولود يولد من ولد مشرك وكافر فإنما يولد على الفطرة على الإسلام كلهم ولكن الشياطين أتتهم فاجتالتهم من دينهم فهودتهم ونصرتهم وأمرتهم أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا".
١٣٥٢ - ز (كل ناشف طاهر).
ليس بحديث وإنما هو كلام يجري على السنة العوام وليس بصحيح، نعم لو لاصق شيء نجس شيئًا طاهرًا وهما ناشفان لم ينجسه.
١٣٥٣ - و (كل يوم لا أزداد فيه علمًا يقربني من الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم).
(ط، عم) وابن عبد البر في (جامع العلوم) وآخرون عن عائشة به وسنده ضعيف.
١٣٥٤ - ز (الكلمة الطيبة صدقة).
(أ، د، قض) وصححه ابن خزيمة (حب) عن أبي هريرة في حديث.
١٣٥٥ - ز (كلمة حق أريد بها الباطل).
(م) عن عبيد الله بن أبي رافع أن الحرورية لما خرجت وهم مع عليّ بن أبي طالب قالوا: لا حكم إلا لله، فقال عليّ رضي الله تعالى عنه: كلمة حق أريد بها باطل إن رسول الله ﷺ وصف ناسًا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء يقولون الحق بألسنتهم ولا يجاوز هذا منهم وأشار إلى حلقه أبغض خلق الله إليه، منهم رجل أسود إحدى يديه حلمة ثدي فلما قتلهم قال انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئًا، قال: ارجعوا فوالله ما كذبت ولا كذبت مرتين أو ثلاثًا ثم وجدوه في خربة فأتوا به حتى وضعوه بين يديه قال عبيد الله وأنا حاضر ذلك في أمرهم، وقول عليّ فيهم.
وفي معنى كلمة حق أريد بها باطل ما في (الإحياء) في كتاب عجائب