القلب أن إبليس تمثل لعيسى ﵇ فقال: قل لا إله إلا الله فقال: كلمة حق ولا أقولها أي الآن امتثالًا لك وإنما أقولها من قبل نفسي عبودية وامتثالًا لربي ﷿.
١٣٥٦ - ز (كلمة الشح مطاعة).
ليس بحديث وعند (ش) في التوبيخ (ط) عن أنس: ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والعدل في الرضى والغضب، والقصد في الفقر والغني، وثلاث مهلكات هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه، وفي الباب عن ابن عمر وغيره.
١٣٥٧ - و (كلوا الزيت، وادهنوا به، فإنه طيِّب مبارك).
(ما، حا) عن أبي هريرة به، وعند (ت، ما) عن عمر، (أ، ت، حا) عن أبي أسيد: "كلوا الزيت، وائتدموا به، فإنه من شجرة مباركة".
وفي لفظ عند (هـ) وغيره في حديث عمر: "ائتدموا بالزيت، وادهنوا به، فإنه يخرج من شجرة مباركة".
(هـ) عن عائشة: أنها ذكر عندها الزيت، فقالت: كان رسول الله ﷺ يأمر أن يؤكل ويدهن ويستعط به ويقول إنه من شجرة مباركة.
١٣٥٨ - و (الكلام صفة المتكلم).
ليس بحديث، وفي معناه قول عيسى ﵊: كل إنسان يعطي ما عنده.
١٣٥٩ - و (الكلام على الطعام).
قال السخاوى: لا أعلم فيه شيئًا نفيًا ولا إثباتًا.
قلت: ذكر أبو طالب المكي والغزالي من آداب الجماعة على الأكل ألّا يسكتوا على الطعام وإن ذلك من سيرة العجم ولكن يتكلمون بالمعروف ويتحدثون بحكايات الصالحين في الأطعمة وغيرها انتهى.