النصراني من الإسلام بخلاف اليهود، ولا أصل له في كتب الحديث والآثار أصلًا.
والحديث الصحيح قبله كاف في مخالفته.
١٤١٦ - ز (لعن الله اليهودَ؛ إن الله حرم عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها، وإن الله إذا حرم على قوم أكل شيء، حرم عليهم ثمنه).
(أ، د) عن ابن عباس.
١٤١٧ - و (لعن الكاذب ولو كان مازحًا).
لا يعرف في المرفوع.
قلت: وفي التنزيل في اللعان ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ (١) وروى عبد الرزاق عن سعيد بن المسيب قال: "وجبت اللعنة على كذبهما" يعني المتلاعنين.
وعند (أ، طـ) عن أبي هريرة: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وإن كان صادقًا (ع، عم) عنه: "يا أبا هريرة دع الكذب، وإن كنت مازحًا تكن أعبد الناس".
وما اشتهر في معنى لفظ الترجمة: "الكاذب ملعون".
١٤١٨ - و (لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد).
أبو بكر الأجرى في (فضل العلم)، (ط، قط، هـ، عم)، في (رياضة المتعلمين).
(قض) عن أبي هريرة: "ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه.