للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن أبي شيبة (أ، ما) وصححه سفيان بن عيينة من المتقدمين والدمياطى والمنذرى من المتأخرين وضعفه النووى عن جابر (هـ) عنه وعن ابن عمرو كلاهما به (قط، حا) عن ابن عباس وزاد: "فإن شربته تستشفى شفاك الله وإن شربته مستعيذًا أعاذك الله وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله وإن شربته لشبعك أشبعك الله وهى هزمة جبريل وسقيا إسماعيل ".

وحديث جابر عند المستغفرى وزاد فيه: "من شربه لمرض شفاه الله أو لجوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله".

وأحسن من هذا كله كما قال ابن حجر ما أخرجه الفاكهى عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: حج معاوية فحججنا معه فلما طاف بالبيت صلى عند المقام ركعتين ثم مر لزمزم وهو خارج إلى الصفا فقال: انزع لى منها دلوا يا غلام قال: فنزع له منها دلوا فأتى به فشرب وصب على وجهه ورأسه وهو يقول: زمزم شفاء وهى لما شرب له.

(ل) عن صفية وعن ابن عمر وعن ابن عمرو: "ماء زمزم شفاء من كل داء".

وأسانيدها واهية.

ومن شواهده ما أخرجه الطيالسى وغيره وأصله في (م) عن أبى ذر: "أنها طعام طعم وشفاء سقم".

تتمة: يذكر على بعض الألسنة إن فضيلة ماء زمزم ما دام في محله أو بمكة وهو شئ لا أصل له فقد حمله النبي واستهداه من مكة وهو بالمدينة.

وكذا كانت عائشة تحمله وسئل عطاء عن حمله فقال: حمله النبي والحسن والحسين رضى الله تعالى عنهما.

١٥٦٤ - ز (ما أبين من حى فهو ميت).

كلام اشتهر في ألسنة الفقهاء وكتبهم كما قال النووى في شرح المهذب،

<<  <  ج: ص:  >  >>