للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٧٦ - ز (ما أشبه الليلة بالبارحة).

هو مثل سائر وقع التمثيل به في كلام ابن عباس قال: ما أشبه الليلة بالبارحة ﴿كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا﴾ (١) هؤلاء بنوا إسرائيل أشبهناهم والذي نفسى بيده لتتبُعنَّهم حتى لو دخل رجل جحر ضب لدخلتموه.

رواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.

١٥٧٧ - و (ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة - وفى لفظ ولو عاد).

(د، ت، بز، ع) عن أبى بكر وسنده ضعيف وله شاهد عند (ط) في الدعاء عن ابن عباس.

١٥٧٨ - و (ما أضيف شئ إلى شئ أفضل من حلم إلى علم).

(ش) عن أبى أمامة، قلت: وأخرجه ابن السنى.

١٥٧٩ - و (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء بعد النبيين امرءًا أصدق لهجة من أبى ذر).

(أ، ث، ما، ط) عن ابن عمرو به.

قاله السخاوى: وأورده السيوطى في (الجامع الصغير) بلفظ: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذى لهجة أصدق من أبى ذر".

وبهذا اللفظ أخرجه ابن أبي شيبة (عس) عن أبى الدرداء وهو به عند ابن أبى شيبة (أ، ت) وحسنه (ما، حا) وصححه عن ابن عمرو وابن جرير عن عليّ وابن سعد وابن عساكر عن أبى هريرة زاد في رواية: "فإذا أردتم أن


(١) سورة التوبة: ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>