للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم هديًا وبرًا ونسكًا فعليكم به".

وزاد فيه من حديث على: "يطلب شيئًا من الزهد عجز عنه الناس".

ولأبى سعد وابن أبي شيبة عن أبى هريرة: "ما أظلت الغبراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبى ذر من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبى ذر".

وأخرج الشاشى عن جابر: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء بعد النبيين خيرًا منك يا عمر".

وهذا يعارض ما قبله بل مقتضاه تساوى أبى ذر وعمر في ذلك ثم لا يمنع مساواة غيرهما فيه كأبى بكر.

نعم يمنع الفضل عليهما فيه.

١٥٨٠ - و (ما أعز الله بجهل قط ولا أذل بحلم قط، ولا نقصت صدقة من مال قط).

(ل).

قلت: وابن شاهين وأخرجه (قض) بلفظ: "ولا نقص مال من صدقة".

وأخرجه (عس) بدون هذه الجملة.

قلت: وفى رواية له: "ولا أذل بعلم قط" يذكر العلم عرض الحلم ولعله أصح فإن الحلم لا ينفع بدون العلم.

وله عن عبد الله بن المعتز قال: سمعت المنتصر يقول: والله ما عز ذو باطل ولو طلع القمر من جيبه ولا ذل ذو حق ولو اتفق العالم عليه.

١٥٨١ - و (ما أعلم ما وراء جدارى).

قال ابن حجر: لا أصل له لكنه أورده في تخريج أحاديث الرافعى في (الخصائص) حديثًا مرفوعًا بلفظ: "لا أعلم".

١٥٨٢ - ث (ما أفلح ذو عيال قط).

<<  <  ج: ص:  >  >>