علاجه ودخانه، فليجلسه معه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله أكلة أو أكلتين".
(أ، د) بإسناد صحيح عن أبي ذر: "من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ومن لا يلائمكم منهم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله".
(ق) عن أنس: "كان آخر وصية رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حين حضره الموت: الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم".
(ت، ما) عن أبي بكر الصديق: "لا يدخل الجنة سَيِّئُ الملكة" وفي الباب أحاديث كثيرة.
٨٤ - و (أخوك البكر، ولا تأمنه).
(أ، د) عن عمرو بن الفغواء الخزاعي في قصة، (ط) عنه مر (عس) عن المسور بن مخرمة.
قلت: ولفظ (د) قال: دعاني رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وقد أراد أن يبعثني بجمال إلى أبي سفيان، يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح، فقال: ألتمس صاحبًا، قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري، فقال: بلغني أنك تريد الخروج، وتلتمس صاحبا. قال: قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب. قال: فجئت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قلت: قد وجدت صاحبًا. فقال "من؟ ". قلت: عمرو بن أمية الضمري. قال: "إذا هبطت بلاد قومك فاحذره؛ فإنه قد قال القائل: أخوك البكري، فلا تأمنه". فخرجنا حتى إذا كنت بالإيواء قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان، فتلبث لى. قلت: راشدا. فلما ولي ذكرت قول رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فشددت على بعيري، حتى خرجت أوضعه، حتى إذا كنت بالأصافر، إذا هو يعارضني في رهط، قال: وعارضته، فسبقته، فلما رآني قد فته انصرفوا، وجاءني، فقال: كانت لي إلى قومي حاجة. قلت: أجل. ومضينا حتى قدمنا مكة، فدفعت المال لأبي سفيان.