للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٩٧ - ز (ما بعث نبيًا إلا رعى الغنم وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بالقراريط)

(خ، ما) عن أبى هريرة.

١٥٩٨ - و (ما بعث نبيًا إلا عاش نصف ما عاش النبي قبله).

(عم) النسوى في (مشيخته) عن زيد بن أرقم وسنده حسن ولكن يعكر عليه ما رواه (أ) في الزهد، وابن سعد عن سعيد بن المسيب، (حا) عنه وعن وهيب أنهما قالا: رفع عيسى ابن ثلاث وثلاثين سنة لكن عند (ط) بسند رجاله ثقات إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وهو المعروف بالديباج، عن أمه فاطمة ابنة الحسين بن عليّ، عن عائشة أنها كانت تقول: إن رسول الله قال في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة: "إن جبريل كان يعارضه القرآن في كل عام مرة وإنه عارضنى بالقرآن العام مرتين وأخبرنى: أنه أخبره الله تعالى إنه لم يكن نبى إلا عاش نصف عمر الذي قبله وأخبرنى أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة ولا أرانى إلا والله على رأس الستين" فبكت. الحديث.

وعند (عم) عن ابن مسعود: "يا فاطمة إنه لم يعمر نبى إلا نصف عمر الذي قبله".

١٥٩٩ - ز (ما بعد طريق أدى إلى صديق ولا ضاق مكان من حبيب).

(عم) من كلام ذى النون المصرى عن يوسف بن الحسين قال: زار ذو النون أخا له في شقة بعيدة فقال ذو النون: ما بعد فذكره.

١٦٠٠ - و (ما بكيت من دهر إلا بكيت عليه).

ابن جميع في (معجمه) عن الشعبى قال: كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال: يا أبا عباس ما تعجب من عائشة تذم دهرها وتنشد قول لبيد:

ذهب الذين يعاش في أكنافهم … وبقيت في خلف كجلد الأجرب

يتآكلون ملاذة ومشحة … ويعاب قائلهم وإن لم يشغب

<<  <  ج: ص:  >  >>