للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦١٤ - ز (ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورًا لكم).

(أ، ع، ط) عن أنس، (حب) عن أبى هريرة: ما جلس قوم في مسجد من مساجد الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه".

ولابن أبي شيبة، (حب)، وابن شاهين في (الترغيب) في الذكر وقال: حسن صحيح عن أبى سعيد وأبى هريرة معًا: "ما جلس قوم مسلمون مجلسًا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".

(ط، هـ) عن سهل بن الحنظلية: "ما جلس قوم يذكرون الله ﷿ فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات".

١٦١٥ - ز (ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم).

(ت) وحسنه عن أبى هريرة وأبى سعيد معًا، وهو عند ابن شاهين، (هـ) عن أبى هريرة وحده ولفظه: "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا فيه ربهم ولم يصلوا على نبيهم إلا كانت ترة عليهم يوم القيامة إن شاء أخذهم الله وإن شاء عفا عنهم".

ولابن شاهين عن أبى هريرة وهو حسن كما قاله السيوطى: "ما جلس رجل مجلسًا ولا أضطجع مضجعًا ولا مشى ممشى لا يذكر الله فيه إلا كان تره عليه يوم القيامة".

وله عن أنس: "ما جلس قوم مجلسًا فأطالوا الجلوس ثم افترقوا قبل أن

<<  <  ج: ص:  >  >>