للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يذكروا الله ويصلى على نبيه إلا كان عليهم من الله ترة إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم".

١٦١٦ - و (ما جمع شئ إلى شئ أحسن من حلم إلى علم).

(ط، عس) عن علي زاد الثاني وأفضل الإيمان التحبب إلى الناس ثلاث: من لم تكن فيه فليس منى ولا من الله، حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس وورع يحجزه عن معاصى الله".

قلت: أخرج الأصبهانى عن أبى إدريس الخولانى قال: ما أووى شئ إلى شئ خير من حلم إلى علم.

(هـ) عن الحسن مرسلًا: ثلاث من لم تكن فيه واحدة منهن كان الكلب خيرًا منه: ورع يحجزه عن محارم الله، أو حلم يرد به جهل الجاهل، أو حسن خلق يعش به في الناس".

وللحكيم الترمذى عن بريدة: "ثلاث من لم يأت بهن يوم القيامة فلا شئ له: ورع يحجزه عن محارم الله، وخلق يدارى به الناس، وحلم يرد به جهل السفيه".

وللخرائطى وابن النجار في (تاريخه) عن ابن عباس: "ثلاث من لم يكن فيه أو واحدة منهن فلا يعتد بشئ من عمله: تقوى تحجزه عن معاصى الله، أو خلق يعيش به في الناس، أو حلم يرد به السفيه".

(بز) وضعفه عن أنس: "ثلاث من كن فيه استوجب الثواب، واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله، وحلم يرده عن جهل الجاهل".

١٦١٧ - ز (ما حق امرئ مسلم له شئ يريد أن يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده).

مالك (أ) والستة عن نافع عن ابن عمر (م، ن) عن سالم عنه ولفظه: "ما حق امرئ مسلم له شئ يوصى فيه يبيت ثلاث ليال إلا وصيته عنده

<<  <  ج: ص:  >  >>