للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مكتوبة".

١٦١٨ - و (ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد).

(ط، قض) عن أنس به.

وفى المشورة عن جابر وعن سهل بن سعد وعن سعيد بن المسيب وتقدمت في (رأس العقل).

قلت: (نيا) في العقل عن زائدة قال: إنما نعيش بعقل غيرنا أشار إلى المشورة.

وله عن عمر بن الخطاب: الرجال ثلاثة، فرجل عاقل إذا افتتنت وشبهت تأن في أمره وتنزل عند رأيه وآخر ينزل به الأمر فلا يعرفه فيأتى ذوى الرأى فينزل عند رأيهم، وآخر جائر لا يأتمر رشدًا ولا يطيع مرشدًا. (خط) في (تلخيص المتشابه) عن قتادة قال: الرجال ثلاثة، رجل ونصف رجل ولا شئ، فأما الذي هو رجل فرجل له عقل ورأى يعمل به وهو يشاور وأما الذي هو نصف رجل فرجل له عقل ورأى يعمل به وهو لا يشاور، وأما الذي هو لا شئ فرجل له عقل وليس له رأى يعمل بهوهو لا يشاور وقلت:

ليس من عاش بعقله … مثل من عاش بفضله

إنما الفاضل من ضم … حجى الناس لعقله

وكذا الجاهل من لم … ير في الناس كمثله

نفسه يبصرها كا … ملة من فرط جهله

١٦١٩ - و (ما خلا جسد من حسد).

ليس بحديث ويغنى عند ما عند المدينى في (نزهة الحفاظ) له عن أنس: "كل بنى آدم حسود وبعض أفضل في الحسد من بعض ولا يضر حاسدًا حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد" وسنده ضعيف.

(نيا) عن أبى هريرة: "ثلاث لا ينجو منهن أحد الظن والطيرة والحسد".

<<  <  ج: ص:  >  >>