للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وإنما هو في معنى قولهم لمن خلف عن أبيه بمثل أخلاقه أو بأحسن منها من خلف مثلك ما مات.

١٦٣٤ - و (ما عز شئ إلا وهان).

هو معنى ما في الصحيح في ذكر العضباء: "حق على الله ألا يرفع شئ من الدنيا إلا وضعه".

١٦٣٥ - و (ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض تلك النعمة للزوال).

(ع، هـ، عس) عن معاذ به.

قلت: وأخرجه أبو سعد السماك في (مشيخته) وأبو إسحاق المستملى في (معجمه)، (خط) وابن النجار في (تاريخى بغداد). قال السيوطى في الجامع الصغير: وفيه أحمد بن معدان العبدى. قال أبو حاتم: مجهول والحديث الذي رواه باطل.

وضعفه (هـ) لكن أخرجه الشيرازى في الألقاب عن عمر بن الخطاب موقوفًا عليه بسند مقبول.

وأخرجه (نيا) في (قضاء الحوائج) عن عائشة ولفظه: "ما عظمت نعمة الله على عبد إلا أشتد عليه مؤنة الناس ومن لم يحمل تلك المؤنة للناس فقد عرض تلك النعمة للزوال" انتهى.

(ط، هـ) عن ابن عمر: إن لله أقوامًا اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم".

(هـ) عن أبى هريرة: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة أسبغها عليه إلا جعل إليه شيئًا من حوائج الناس فإن تبرم بهم فقد عرض تلك النعمة للزاول".

وله عن الفضيل بن عياض أنه قال: أما علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من الله عليكم فاحذروا أن تملوا النعم فتصير نقمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>