للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن عباس.

١٦٤٠ - و (ما قبض نبى إلا في المحل الذي يحب أن يدفن فيه).

(ت، ع) عن عائشة وأخرجه (ت) وابن منيع عن أبيها بلفظ: "ما قبض الله نبيًا".

١٦٤١ - و (ما قبل حج امرئ إلا رفع حصاه).

(عم، ل) عن ابن عمر والأزرقى عنه وعن أبى سعيد، وله عن الربيع بن خثيم قال: قلت لأبى الطفيل هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابًا تسد الطريق؟ قال: سألت عنها ابن عباس فقال: إن الله ﷿ وكل بها ملكًا فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل من ترك.

وتقدم من حديث أبى سعيد في: "ما تقبل".

وهذه إحدى الآيات الخمس التي بمنى كما ذكره التقى الفاسى في (شفاء الغرام) وهى: اتساع منى للحجيج مع ضيقها في الأعين وإن الحدأة لا تخطف اللحم بها، وإن الذباب لا يقع في الطعام. وإن كان لا تنفك عنه في الغالب كاللحم والعسل، وقلة البعوض بها، وإن الجمار مع كثرتها لا تصير هضابًا.

١٦٤٢ - و (ما قدر يكن).

(عم) عن خالد بن رافع واختلف في صحته أن النبي قال لابن مسعود: "لا يكثر همك ما قدر يكن وما ترزق يأتك".

وفى لفظ: "ما يقدر يكن".

قلت: وأخرجه الأصبهانى عن مالك بن عمرو المعافرى مرسلًا.

وأخرجه (هـ) في (القدر) عن ابن مسعود.

وفى (البعث) عن مالك بن عبادة، وعند (عم) عن أنس قال: خدمت النبي عشر سنين فما لامنى فيما نسيت ولا فيما ضيعت فإن لامنى بعض أهله قال: "دعوه فما قدر فهو كائن".

<<  <  ج: ص:  >  >>