٨٧ - ط (ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجًا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو، خير من أن يخطئ في العقوبة).
(ت، حا، "ع، هـ "(١)) عن عائشة.
٨٨ - طو (ادرءوا الحدود بالشبهات).
(ي) في جزء له (من حديث مصر والجزيرة) عن ابن عباس بزيادة: "وأقيلوا الكرام عثراتهم، إلا في حد من حدود الله".
ورواه مسدد عن ابن مسعود موقوفًا بلفظ:"ادرءوا الحدود عن عباد الله".
ولفظ (هـ): "ادرءوا الحدود بالشبهات، وادفعوا القتل، عن المسلمين، ما استطعتم".
ورواه ابن السمعاني في (الذيل) عن عمر بن عبد العزيز مرسلًا. وقال عمر بن الخطاب: لأن أخطئ في الحدود بالشبهات، أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات. أخرجه ابن أبي شيبة.
وعند (ما) عن أبي هريرة: "ادفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعًا".
٨٩ - ز (ادفع الشك باليقين).
يجري على ألسنة الفقهاء، وهو من قواعدهم، وليس بحديث، ولكن يشهد له حديث:"دع ما يريبك، إلى ما لا يريبك".
وعند (عم) عن سفيان الثوري قال: عليك بالزهد، يبصرك الله عورات الدنيا، وعليك بالورع، يخفف الله حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك وادفع الشك باليقين، يسلم لك دينك.