للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ط) عن أبي داود الأعمى وهو متروك قال: لقيني البراء بن عازب فأخذ بيدي وصافحني وضحك في وجهي ثم قال: تدرى لم أخذت بيدك؟ قلت: لا إلا أنني ظننت أنك لم تفعله إلا لخير فقال: إن النبي لقيني ففعل بي مثل ذلك ثم قال: "تدرى لم فعلت لك ذلك؟ " قلت: لا قال: "إن المسلمين إذا التقيا وتصافحا وضحك كل منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله لم يتفرقا حتى يغفر لهما".

(أ) واللفظ له (بز، ع): "عن أنس ما من مسلمين التقيا فأخذا أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقًّا على الله أن يحضر دعائهما ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما وما من قوم اجتمعوا يذكرون الله ﷿ لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم بحسنات".

(ط) عن حذيفة: "أن المسلمين إذا التقيا فتصافحا وتسائلا أنزل الله بينهما مائة رحمة تسعة وتسعين لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما مسائلة لأخيه".

١٦٦٧ - ز (ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب إلا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه ك ف ر).

(ت) وقال: حسن صحيح عن أنس وسبق في (ما بعث الله).

(ط) عن معاذ: "ما من نبي إلا وقد أنذر قومه الدجال وإني أحذركم أمر الدجال أنه أعور وإن ربي ليس بأعور بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الكاتب وغير الكاتب معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار".

١٦٦٨ - ز (ما من نبي إلا وقد رعى الغنم).

هناد بن السري عن عبيد بن عمير مرسلًا وسبق أيضًا.

١٦٦٩ - ز (ما من والى عشرة إلا يأتي يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه أطلقه عدله وأوبقه جوره).

<<  <  ج: ص:  >  >>