للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن ابتدائية أو تبعيضية.

١٦٧٨ - ث (ما وسعني سماء ولا أرض ووسعني قلب عبدي المؤمن).

ذكره في (الإحياء) بلفظ: "قال الله تعالى: لم تسعني سمائي ولا أرضى ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع".

قال العراقي: لم أر له أصلًا.

وكذا أنكره ابن تيمية والزركشي وتقدم له شاهد حسن في حرف القاف وعند (أ) في (الزهد) عن وهب بن منبه: أن الله ﷿ فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب، فقال الله تعالى: إن السموات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين.

١٦٧٩ - و (ما وقي به المرء عرضه فهو له صدقة).

(عس، فض) عن محمد بن المنكدر عن جابر.

وسئل بن المنكدر عن معناه فقال: أن يعطي الشاعر أو ذا اللسان التقى.

١٦٨٠ - ز (ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عز لم يكن).

(ط) في (الأوسط) عن ابن عمرو وضعفه.

١٦٨١ - و (ما لا يجيء من القلب عنايته صعبة).

ليس بحديث وفي معناه قول أبي نواس:

لا زجر للأنفس عن غيها … ما لم يكن منها لها زاجرا

قلت: وفي معناه قول بعض الصوفية: من لم يكن له من قلبه واعظ لم تنفعه المواعظ.

وعند (ل) بسند جيد عن أم سلمة: "إذا أراد الله بعبد خيرًا جعل له واعظًا من قلبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>